سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي يزور نيابة حفيت وقرية الفياض بولاية البريمي
تصوير وكتابة الخبر عائشة الكعبية
تواصلا للزيارات الميدانية لولايات وقرى المحافظة، زار سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي نيابة حفيت بولاية البريمي، بمعية كلٍّ من سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي، والشيخ سليمان بن سعيد العزري نائب والي البريمي بنيابة حفيت، والفاضل محمد بن راشد الشحي مدير عام بلدية البريمي، والمهندس موسى بن سعيد العبري المدير العام المساعد ببلدية البريمي.
المحطة الأولى للزيارة كانت لمكتب نائب والي البريمي بالنيابة، بعدها توجه سعادته والمرافقون له إلى المركز الصحي بالنيابة، اطلع من خلالها على سير العمل والخدمات التي يقدمها واحتياجاته المختلفة التي تُمكنه من تقديم الخدمات الصحية للمراجعين بالصورة المناسبة.
بعد ذلك توجه سعادته إلى مدرسة حفيت للتعليم الأساسي، حيث تعرف على سير العملية التعليمية في ظل تطبيق نظام (التعليم عن بعد) تماشيا مع الظرف الاستثنائي المتمثل في جائحة كورونا(كوفيد١٩) واستمع سعادته إلى المقترحات المقدمة من قبل الكادر الإداري والتدريسي فيما يتعلق بنظام التعليم في الوضع الحالي ومدى إمكانية عودة الطلاب إلى المدرسة نظرا لتوفر العوامل المساعدة لذلك، إضافة إلى عدد من المتطلبات التي تحتاجها العملية التعليمية في البيئة المدرسية عموما.
وفي محطة أخرى زار سعادته حصن مرجب الذي تشتهر به الولاية، والذي قامت وزارة التراث والثقافة(سابقا) بترميمه عام ٢٠٠٣م، حيث تعرف سعادته على الوضع الراهن لهذا الإرث الحضاري، والاحتياجات التي من شأنها الإسهام في الحفاظ عليه للأجيال القادمه، وإمكانية استثماره لخدمة الجوانب السياحة والتراثية والثقافية، بعدها توجه سعادته إلى مدافن حفيت الأثرية والتي تُعد الأقدم في المحافظة إذ يصل عددها إلى قرابة خمسين مدفنا، حيث وقف سعادته على وضعها العام ومدى إمكانية استثمارها بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية أيضا.
وخلال الزيارة اطلع سعادة السيد المحافظ على الوضع العام لمردم البلدية بالنيابة، واستمع إلى المقترحات المقدمة من أجل تطويره حفاظا على سلامة البيئة وساكنيها، وفي المحطة الأخيرة توقف سعادته والمرافقون له للاطلاع على المساكن الاجتماعية في النيابة الواقعة على يمين طريق صاع-حفيت.
وفي الإطار نفسه توجه سعادة السيد المحافظ إلى قرية الفياض التابعة لولاية البريمي، حيث اطّلع على عدد من الخدمات التي جادت بها يد النهضة المباركة.