ندوة التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة العمانية ودور الإعلام في تحقيقه

كتابة / فاطمة المقبالي تصوير جمعه العيسائي وهمام الكلباني وماجد الهنائي ومحمود الكلباني

تحت رعاية المكرمة الشيخة زهرة بنت سليمان بن حمير النبهانية عضو مجلس الدولة نظمت إيمان بنت سليم الكلبانية رئيسة اللجنة الثقافية بجمعية المرأة العمانية وبدعم من اللجنة الوطنية للشباب ندوة التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة العمانية ودور الإعلام في تحقيقه بقاعة المؤتمرات بمنتجع وفندق السلام جراند وبحضور نخبة من النساء بالمؤسسات الحكومية والخاصة.
اشتملت الندوة على جلستين الأولى إدارتها نورة البادية واستضافت فيها كل من الدكتورة حفيظة الراشدية بورقة عمل عن التمكين الاقتصادي للمرأة العمانية دراسة حول تجارب رائدات الأعمال العمانيات تطرقت فيها إلى أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة العمانية واستعراض منتجات عمانية نسائية نفخر بها وتزايد الأعمال المنزلية المسجلة في “ريادة”
من يناير وحتى يونيو 2018 والمستفيدون من البرامج التمويلية لصندوق الرفد حتى نهاية سبتمبر 2018 وعن أسئلة الدراسة ومنهجية وإجراءات الدراسة وعينتها وأداة جمع البيانات ونتائجها وتوصياتها ومقترحاتها، ثم قدمت والدكتورة عهود البلوشي ورقة العمل الثانية عن التمكين السياسي للمرأة العمانية استعرضت فيها العوامل التي ساهمت في تمكين المرأة العمانية والمرأة العمانية في النظام الأساسي للدولة والمرأة في التشريعات الوطنية والمرأة في الاتفاقيات الدولية وخطوات ثابتة نحو التمكين السياسي للمرأة العمانية والعوائق والتحديات التي تواجهها المرأة في المجال السياسي.
الجلسة الثانية اداراتها الدكتورة فاطمة العلياني واستضافت فيها شكور الغماري واستعرضت فيها تجربتها في مجلس الشورى (المرأة ناخبة ومنتخبة) ، ثم قدمت عزيزة راشد ورقة العمل الأخيرة بعنوان دور الإعلام في التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة العمانية تطرفت فيها إلى تمكين المرأة إعلاميا قبل النهضة دور الإعلام في إظهار دور المرأة العمانية في شتى المجالات المختلفة وأغلبها على الجانب الديني وجانب الفقه والجانب الصحفي من جريدة الفلق في زنجبار ، والمرحلة الثانية هي تمكين المرأة العمانية إعلاميا في عصر النهضة المباركة عن طريق طرح العديد من الأولويات الاعلامية التي أولتها الدولة للمرأة العمانية وخاصة في مجال التمكين الصحفي والإذاعي والتلفزيوني وبرزت المرأة في مجال التلفزيون والاذاعة، وفي عام 1980 برزت في المجلس الاستشاري للدولة ثم تلتها الظهور المتدرج في وجود المرأة في المجتمع العماني ، المرحلة الثالثة ما بعد عام 2000 كانت هناك طفرة إعلامية في مجال ظهور المرأة في الإعلام وتمكينها من خلال اعطائها الفرصة لنيل العديد من المناصب مثل السفيرة والوكيلة والوزيرة إلى أن وصلنا إلى السلك الدبلوماسي والعسكري ، وتمكين المرأة خلال الثلاث مراحل تتم عبر طريقة ممنهجة ومتدرجه تقوم بها الحكومة لتمكين المرأة في المجتمع وخاصة تثبيتها في المجالات التي تخدم المرأة بشكل عام، وفي ختام الدورة تم تكريم المشاركات في تقديم أوراق العمل والمشاركين في انجاح الندوة والداعمين