جمعية الكتّاب والأدباء في البريمي تستضيف الكاتبة الدكتورة فوزية البدواوي في الأمسية الثقافية للحديث عن كتابها “غارقون في الخطيئة”
تكريم الدكتورة فوزية البدواوي في نهاية الرمسة 
تكريم مقدم االرمسة الاستاذ احمد البحري 
استضافت جمعية الكتّاب والأدباء في البريمي مساء هذا اليوم الكاتبة الدكتورة فوزية البدواوي في الأمسية الثقافية للحديث عن كتابها “غارقون في الخطيئة” الذي يستعرض مجموعة من القصص الواقعية حول قضية الابتزاز الإلكتروني، وغير الإلكتروني، وبذلك تكون الدكتورة فوزية البدواوي أول كاتبة تخصص كتابا عن هذه القضية وتضع يدها على جرح ضحايا الابتزاز.
تحدثت الدكتورة بداية عن معنى الابتزاز، أسبابه، وكيفية الحذر من الوقوع فيه، ثم استعرضت بعض القصص الموجودة في الكتاب، مع ذكر بداياتها في الكتابة، كما تحدثت عن الفرق بين الرواية والقصة وأيّهما الأقرب إلى نفسها، وكيف بدأت بسرد روايات اجتماعية مثل (خطان متوازيان، حضور من سراب، وذاكرة من حنين)، وكيف انتهت مؤخرا بالدخول إلى أدب الجريمة، وسبب اختيارها موضوع الابتزاز للحديث عنه، كما تطرقت إلى ذكر بعض المعلومات الخاصة بالابتزاز العاطفي، والذي نمارسه على بعضنا البعض كل يوم دون أن نشعر. والكاتبة الآن في صدد إصدار روايتها الرابعة وهي رواية في النطاق الاجتماعي الأسري أيضا، وبذلك تستمر رسالة الدكتورة لتوعية المجتمع وتثقيفه في قالب روائي أو قصصي مشوّق، لتمزج المتعة مع الفائدة. وكان هناك تفاعل من الحضور، وعبّر البعض عن رأيهم في الكتاب متمنين للكاتبة مستقبلا مشرقا وزاهرا.
من أجمل العبارات التي ذكرتها الكاتبة في الكتاب ” في بعض الأحيان لا نحتاج أن نقرأ قصص الرعب حتى نشعر بالرعب، يكفينا أن نقرأ قصصا واقعية!”
About The Author
