أمسية اقامها صالون فاطمة العلياني الادبي بعنوان تجربتي مع الكتابة
تصوير سالم الخنبشي
صالون فاطمة العلياني الأدبي
استمرارا لنهج صالون فاطمة العلياني الأدبي في دعم الكاتب العُماني وإبراز منجزه الأدبي، استضاف الصالون يوم أمس الروائي خليل خميس، في جلسة حوارية ثرية تعرف الحضور فيها على البدايات الكتابية للروائي، وظروف نشأته في ظل القراءةلمجموعة من الكتب المتفرقة التي يحضرها له والده من الكويت، وارتباطه بالريف ومحبة البحر إذ يلجأ إلى عزلة افتراضية أحاط بها نفسه صفاء للفكر وتفرغاً للكتابة فبدأ مع القصة والتي ولدت فيه حب الحكي والنفس الطويل ليتحول إلى الرواية، كما تم التعريج على اسمه الأدبي وإسقاط القبيلة لظروف تتصل بالروائي ورغبته بهذا الاسم الذي درج على مناداته به وعرف به منذ صغره، وعن التوجه لدار نشر واحدة خصها الروائي بالنشر دون غيرها ذكر الروائي أن لا ضير من التنوع بين دور نشر مختلفة بشرط المصداقية والتعاون الحقيقي بين الكاتب ودور النشر ، إذ يرى الروائي خليل خميس أن دور النشر العمانية تفتقر إلى إيصال المنجز الأدبي لأكبر عدد من معارض الكتب ، وبالتالي تحقيق التوسع لأكبر شرائح من المتلقين والذي يرغب به أي كاتب.
وعن التدفق في النشر بالنسبة للكاتب يرى الروائي خليل بأن هذا لا يعد سلبية بل هو أمر محمود؛ لأن الكاتب القادر على الكتابة والنشر بشكل مستمر فعليه النشر ويترك للمتلقي الحكم على ما يكتبه.
ويرى خليل خميس أن السلطنة تفتقر للنقاد مقابل المنجز الأدبي الكبير والذي يتزايد بشكل متواصل، فالنقد مهم وله دوره بالنسبة للكاتب ومنجزه، لذلك فهو يعتبر القارىء لرواياته هو الناقد الحقيقي ويوليه الاهتمام والاستماع .
وعن رواياته ومجموعته القصصية يتحدث خليل خميس أنه لا يحد نفسه بثيمة دون غيرها، فهو يكتب في ثيمات متنوعة.
مؤكدا على تشجيعه الدائم للمبتدئين في مجال الكتابة، فالاهتمام بالشباب أمر في غاية الأهمية تشجيعا ودعمالهم للمواصلة والاستمرار.
اختتمت الجلسة الحوارية بجلسة توقيع للروائي خليل خميس للحضور ، بعدها قامت الدكتورة فاطمة العلياني بتكريم ضيف الأمسية.