جمعية المرأة العمانية بالبريمي تختتم دورة الرسم وتقنية الألوان
كتبة سامية الغريبية
أختتم بجمعية المرأة العمانية بالبريمي دورة الرسم وتقنية الألوان والتي قدمها الفنان التشكيلي القدير أنور سونيا في المرسم الحر بجمعية المرأة العمانية بالبريمي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للفنون والذي يصادف ال١٥ من شهر أبريل.
جاءت الدورة بمشاركة (٢٠) مشارك ومشاركة قدم فيها الفنان أنور سونيا عدة تقنيات فنية وبعض الأسس الفنية في إخراج العمل الفني ، بالإضافة إلى بعض أسس رسم الشخصيات والوجوه ، وقد استمرت الدورة لمدة إسبوع من ١٤ الى ١٨ أبريل.
وقد تخلل الدورة جلسة حوارية ضمن برنامج الطاولة الصفراء للمرسم الحر في لقاء مثري بين طلبة وطالبات المدارس من صفوف العاشر الى الثاني عشر والمهتمين مع الفنان أنور سونيا.. وقد أدار الحوار الفنان التشكيلي جهاد المعمري والذي قام بدوره بالتعريف بالفنان أنور سونيا ومسيرته الفنيه الثريه بعدها قام الفنان بسرد مسيرته وعرض بعضا من لوحاته الفنيه والحديث عنها وسنة إنتاجها، في حوار شيق بينه وبين الطلبه واجابته ع تساؤلاتهم حول مسيرته الفنيه واسلوبه ، كما قدم لهم ورشة لتقنية الألوان في الحوض المائي بمشاركة منهم في انتاج تجارب بسيطه.
هذا وقد أختتمت الدوره برعاية أحمد بن فارس العزاني عضو المجلس البلدي وحضور راشد بن سعيد الشامسي مدير دائرة التراث والثقافة بمحافظة البريمي وعدد من الحضور والفنانين والفنانات المشاركين ، تم فيه عرض فيديو عن الدوره وما تم فيها خلال الأسبوع بعدها قام العزاني بمعية الفنان أنور سونيا ورئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين وتقديم هدايا تذكارية للفنان، بعدها قام راعي المناسبة والحضور بالاطلاع على نتاج الدورة.
وحول ذلك تحدثت الفنانة التشكيلية سامية الغريبي مشرفة المرسم الحر بجمعية المرأة العمانية بالبريمي قائلة: سعدنا بتلبية الفنان أنور سونيا دعوتنا له لتقديم دوره فنية في المرسم الحر وهي زيارته الأولى للبريمي لتقديم دورة فنية من هذا النوع، والجميل بأن الدورة تزامنة مع الاحتفال باليوم العالمي للفنون والذي يوافق ١٥ إبريل وهو اليوم الذي اختارته منظمة الفنون الدولية (lAA) للتعريف بأهمية الفنون ودورها الحضاري في المجتمعات الإنسانية، حيث اختارت المنظمة اليوم الذي يوافق ميلاد الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي والذي ولد في ١٥ أبريل ١٤٥٢م.
ومن منطلق إيجاد الفرص لتبادل الخبرات والتعرف بالشخصيات الرائده في الحركة التشكيلية العمانيه جاءت هذه الدوره ضمن برامج المرسم الحر.
مضيفة: ان مبادرة المرسم الحر جاءت بجهود عضوات جمعية المرأة العمانية بالبريمي الفنانات استكمالا لدور المؤسسات المعنية في الفن التشكيلي، حيث لا يخفى على أحد دور جمعية المرأة في شتى المجالات فجاء المرسم مكملا لدعم الجانب الثقافي والحضاري في مجال الفنون التشكيلية المختلفة لما له من أثر في البناء الحضاري والثقافي والسياحي والاقتصادي.