النادي الثقافي ينظم ملتقى طفولتي ” ألعب – أتعلم – استكشف”
كل الشكر والتقدير للمصور سالم عبدالله الخنبشي
في إطار السعي الى إكساب طفل ما قبل المدرسة مهارات تعليمية من خلال الألعاب الثقافية المناسبة، نظّم النادي الثقافي ملتقى طفولتي ” ألعب – أتعلم – استكشف”، يومي الإثنين والثلاثاء الموافق 3-4 ديسمبر2018م بمحافظات مسقط ، ومسندم، والبريمي.
وقد أشرفت الدكتورة وفاء بنت سالم الشامسي على برنامج الملتقى في محافظة البريمي، والذي استهدف حسب الخطة مرحلة (الأطفال ما قبل المدرسة).
حيث هدف الملتقى من خلال فعالياته وبرامجه إلى ابتكار ألعاب تعليمية لتنمية الطفل، وتنمية حواس الطفل وقدراته العقلية من خلال الألعاب باستخدام خامات البيئة المحلية، إضافة إلى توعية أولياء الأمور وفئات المجتمع بمرحلة الطفولة وحاجتها للألعاب التعليمية لكي تنمي مهارات الأطفال، ويسعى الملتقى إلى قيام أولياء الأمور والمشرفات بمساعدة الطفل على التعلم من خلال الألعاب التعليمية، من خلال توفير بيئة تعليمية وترفيهية مناسبة للطفل.
وقد تضمّن البرنامج في يومه الأول جلسة نقاشية حول أهمية الألعاب التعليمية ودورها في تنمية مهارات الأطفال، تحدّث فيها كل من: الدكتورة ختام كركي، والدكتورة موزة بنت عبيد الجابرية.
أما في اليوم الثاني فقد تمحورت الجلسة حول دور المجتمع في تنمية وغرس مهارات القراءة لدى الطفل، أدارتها الفاضلة نصراء المعمري، وتحدث فيها الفاضلة نورة الوائلي، والفاضلة بدرية المعمري.
عقب الجلستين برامج موجهة للأطفال، تمثلت في مسرح العرائس الذي نفذت فقراته الفاضلة حنان المقبالي ممثلة في مدرسة اليمامة الخاصة، وفقرة الحكواتي التي قدمها الحكواتي هيثم العلوي من فرقة مسرح الشرق بالبريمي.
وقد تم التركيز على أركان تعليمية خمسة، هي محطة الألعاب الإدراكية، ومحطة التعبير أو الإبداع الفني (الصلصال- الرسم – الألوان) اللتين نفذتهما مدرسة براعم البريمي الخاصّة، بينما نفّذت مدرسة الواحة الخاصة بقية الأركان، وهي: محطة المبتكر الصغير، ومحطة القصص والقراءة، ومحطة الاستكشاف والبحث والمطالعة.
وقد أشاد الحضور جميعهم بأهمية الملتقى، وأهمية ما تم تقديمه فيه سواء لمعلمي رياض الأطفال، أو أولياء الأمور على حدٍ سواء.
الجدير بالذكر أن الملتقى حظي بمشاركة فاعلة من قبل تعليمية محافظة البريمي ممثلة في قسم المدارس الخاصة، ومركز حدائق الفكر للخدمات والثقافة، إضافة إلى مدرستي واحة البريمي الخاصة، وبراعم البريمي الخاصة، ومدرسة اليمامة الخاصة.
وقد انتهى الملتقى بتكريم جميع المشاركين فيه سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات الداعمة والمساهمة