جمعية المرأة العمانية بالبريمي تشد انتباه الجاليات الأجنبية
من رحيمة البلوشي
شدت أمس جمعية المرأة العمانية بالبريمي انتباه الجالية الأجنبية في البريمي الذين وصل عددهم إلى 41 شخص تقريبا بالإضافة الى عائلة أجنبية .
عائلة سميث( أتت من صحار لأجل العرض تتكون من خمسة أفراد. حيث نظمت الجمعية عرض )تعرف على العائلة العمانية ، عائلة ميثة( والذي استهدف الجالية الاجنبية فقط. حيث قدمت ميثة عرضاً عن عائلتها من خلال عرض معلومات وصور وفيديوهات من حياتها الشخصية مع عائلتها ووضع برنامج منظم يحتوي على 14 محاور ، المقدمة، سلطنة عمان ، الأصول والقبائل في عمان ، شجرة عائلة ميثة ، الأسماء في عمان ، البيوت العمانية ، قوانين العائلة العمانية في المنزل ، لباس العائلة ، وصفات طبخ العائلة ، اجازة نهاية الاسبوع ، حفل الشواء ، كيف تقضي الاسرة اوقاتها ، العيد رمضان وأخيراً فقرة اسئلة وهدايا للحضور وبوفيه وجبات عمانية. كل محو كان مفصل بمعلومات وصور وفيديوهات احترافية من حياة عائلة ميثة الشخصية والذي يهدف الىاعطاء الاجانب فرصة التعرف على العمانيين عن قرب.
أعربت الجالية الأجنبية استمتاعها بالعرض كثيراً حيث انه العرض الأول من نوعه الذي يستهدفهم في المنطقة. وشكرت القائمين على هذا التنظيم وايضا مقدمة العرض ميثة البادي والمنظمة رحيمة البلوشي ، وأعربو عن رغبتهم بالمزيد مثل هذه العروض !
حيث قالت الطالبة كيسي من أمريكا وهي تدرس اللغة العربية في المعهد : )عرض ميثة كان مزيجاً مثيراً للإعجاب من الحكايات و المرح من المعرفة والثقافة في مواضيع شاملة وهامة من الحياة العمانية .كان العرض مفيد بشكل لا يصدق لجميع المقيمين الغربيين في البريمي اللذين كانوا حاضرين للحصول على فهم أكثر تفصيلا لكيفية عمل ودور العائلات هنا في بلدنا الجديد! (. والزوجان أبري و بيدرو الذين اتو من صحار لأجل العرض)عرض ميثة عن عائلتها كان عرضا مبهراً و رائعاً جداً عن الحياة العمانية اليومية .ونحن كأمريكيين، كان من المفيد جدا لنا أن نرى وجه التشابه والإختلاف بين ثقافتنا، وأيضاً للتعمق اكثر في جمال عمان وشعبها