جامعة البريمي تحتفل بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد
انطلاقا من واجبها الوطني وتزامنا مع أفراح السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد نظمت جامعة البريمي جملة من الفعاليات المتنوعة احتفاء وابتهاجا بهذه المناسبة الغالية على كل عماني.
وقد شملت الفعاليات تشكيل طلبة الجامعة للوحة بشرية تمثل الوسم (الهاشتاج) الذي أطلقته اللجنة المنظمة بهذه المناسبة والذي كان بعنوان ( # جامعة_البريمي_ العرس 47) لتكون هذه اللوحة عملا مميزا قدمه طلاب الجامعة في عرس عمان السابع والأربعين.
كما تم تنظيم حفل صباحي تحت رعاية الفاضل يوسف بن عبد الرحيم بن كرم الفارسي رئيس مجلس إدارة شركة البريمي للخدمات التعليمية كان الهدف منه إيصال رسالة الحب والفرح والولاء لعمان وقائدها المفدى، وقد شاركت فيه بوحلت فنية عدد من المدارس الخاصة بولاية البريمي.
وساهمت كليات الجامعة جنبا إلى جنب مع الأندية الطلابية المختلفة في إعداد معرض فني متنوع المشاركات، ترجم أهداف وأدوار الكليات في الجامعة والرسالة التعليمية والتدريبية التي تتبناها كل كلية، كما عبر عن الطاقات الطلابية الكامنة في المجالات الفنية والأدبية المختلفة التي جسدتها أجنحة النوادي الطلابية في المعرض.
وكعادتها في مثل هذه المناسبات، أعدت اللجنة المنظمة للفعاليات سوقا شعبيا مصاحبا، بالتعاون مع الأسر المنتجة وبعض أصحاب المشاريع التجارية من أبناء الولاية قدمت فيه العديد من الأطباق الشعبية.
وفي إطار رعاية الجامعة لفريق البريمي للدراجات الهوائية، تم تنظيم مسيرة رياضية شبابية حافلة بالدراجات الهوائية شارك فيها الفريق بالإضافة إلى عدد آخر من شباب محافظة البريمي من هواة الدراجات الهوائية، حيث جابت المسيرة شوارع الولاية حاملة الأعلام واللوحات المعبرة عن حب الوطن وتجديد الولاء لباني النهضة المعاصرة والدنا ومولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وتحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي نائب رئيس مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي تم تنظيم حفل فني مسائي بهيج قدم طلبة الجامعة من خلاله عددا من اللوحات الفنية والأغاني والأهازيج الوطنية، كما قدمت فيه مسرحية (بيت بو راشد) الاجتماعية الفكاهية التي نالت إعجاب واستحسان الجمهور.
كما تم تكريم الفائزين بالمركز الأول والثاني والثالث في المسابقات الثقافية والفنية التي صاحبت الفعاليات، وهي مسابقة أفضل عرض مرئي، وأفضل صورة ضوئية (فوتوغرافية)، وأفضل رسم تشكيلي، وأفضل قصيدة شعرية، وأفضل إلقاء باللغة الإنجليزية، كما كرم الفائز بالمركز الأول في المسابقة الفنية الخاصة بفن ( الرزفة).
كما أقام السكن الداخلي في الجامعة حفلا خاصا بالطالبات قدمت فيه العديد من الفقرات الفنية والمسابقات رعته الفاضلة مريم اليزيدية مديرة جمعية المرأة العمانية بولاية البريمي.
كما شملت الفعاليات كذلك تنظيم أمسيتين شعريتين،الأولى بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمحافظة البريمي شارك فيها الشاعران عبدالله بن أحمد الظاهري وخالد بن عبيد المعني، أما الأمسية الثانية والتي رعاها الفاضل موسى بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي فقد كانت بالتعاون مع مجلس شعراء صحار وشارك فيها الشعراء راشد بن خميس العيسائي ومحمد بن سلطان الهنائي وعقيل اللواتي، وماجد بن حمد المقبالي، والمنشد والشليل سالم المقبالي (بن فهم).
ويشير الفاضل سالم بن سعيد العلوي منسق الفعاليات بأنه لا عتب ولا لوم في التمادي في مثل هذا الفرح والابتهاج بهذه المناسبة الغالية، كيف لا، وقد حبا الله عمان قائدا كريما مظفرا، وأبا رحيما حانيا، بذل غاية الجهد، وسعى صادق السعي، من أجل أن تكون عمان لؤلؤة فريدة بين الأوطان والشعوب، فأصبح يعرف سجاياه وروحه النبيلة القاصي والداني، ويشهد له البعيد والقريب بسديد رأيه، وعمق حكمته، فهنيئا لنا به سلطان قلوب وأستاذ أجيال، حفظه الله ورعاه، ولعمان وأهلها أبقاه، واصبغ عليه لباس الصحة والعافية، والعمر المديد في طاعته سبحانه.
كما يؤكد العلوي عهد جامعة البريمي في عرس الوطن السابع والأربعين بأن تكون منارة للعلم والمعرفة لطلابها ومجتمعها الصغير والكبير متسلحة بافضل الوسائل، وحريصة على تقديم ما تقدمه من خدمات تعليمية بأعلى مستوى من الجودة، وبما يواكب المعايير العالمية، والتي من أجلها مدت يد التواصل مع مؤسسات وأكاديميات عالمية راقية ليكونوا شركاء في هذه المسيرة، فعهدنا لوطن السلام أن لا ندخر وسعا من أجل أن يكون أجمل وأفضل وأكمل بإذنه تعالى.